بالتاكيد كلنا في سعادة غامرة بسبب انتفاضة منتخبنا الوطني لكرة القدم وفوزه على كوت ديفوار بركلات الجزاء الترجيحية وصعوده لدور الثمانية بالأمم الأفريقية.. فمكاسب منتخبنا من جراء هذا الفوز الجماعي كثيرة أولها المبلغ المحترم الذي سيدخل خزينة اتحاد الكرة بسبب هذا الصعود حيث سيضع الاتحاد الأفريقي بمدينة الاتحاد المصري ما يقرب من ١٦ مليون جنيها.. وبالتأكيد سيزداد المبلغ إذا فاز منتخبنا على المغرب وصعد للمربع الذهبي
وبالتاكيد اأيضا استفاد المنتخب من فوزه حيث حصل كل لاعب على ١٠٠٠ دولار مكافأة الفوز على الأفيال وبطبيعة الحال سيزداد المبلغ إلى إضعاف اضعافه لو فاز المنتخب على المغرب وهذا حق الفريق طبعا.. ناهيك عن المكاسب الفنية والفردية للاعبين اولهم ابوجبل الذي تمخض لأحدث فوزا ثمينا لمصر.. إذا منتخبنا استفاد جماعيا وفرديا من الفوز والصعود.. لكن الخاسر الوحيد حتى الآن هو النادي الأهلي
لماذا الاهلي هو الخاسر حتى الآن.. لأنه خسر جهود عدد غير قليل من اللاعبين المرموقين بسبب الإصابة في مقدمتهم الدينامو المولد لتوصيل الحرارة والكهرباء أكرم توفيق الذي سيغيب طويلا وهو من العناصر الأساسية.. وكذلك خسر الاهلي جهود بدر بانون قلب دفاعه وشرطان الاورطي في فريقه.. والآن ربما يخسر جهود عمو ده الفقري محمد الشناوي مارس مرماه وحارس مصر الذي أصيب خلال لقاء الأفيال.
. وأرى أن خساره لهؤلاء الثلاثي بمثابة ضربة قوية ضد مصلحة الفريق الذي يستعد لكأس العالم للأندية.. لكن الاهلي عود جماهيره أن ينهض ويقوي ويلعب تمت اي ظروف ويتحدث اي صعاب.. والاهلي كبير بمن فيه ومن يمثله.. وبالتأكيد الاهلي مثله مثله غيره يحب مصلحه بلده ويضعها قبل مصالحه.. ولذلك نأمل من المطبلاتية أن يكفوا عن التسخين وإشعال النيران.