استيقظ الوسط الصحفي والاعلامي صباح اليوم الاثنين علي خبر فاجعة وفاة الناقد الرياضي والكاتب الصحفي الكبير والاعلامي البارز ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ إبراهيم حجازي .
والذي كان تعرضه لوعكة صحية حيث عاني مؤخرًا من تبعات إصابته بفيروس كورونا ، نقل على إثرها للعناية المركزة ليفارق بعدها الحياة بعد رحلة عطاء وطني ومهني للراحل علي مدار 44 عاما عن عمر يناهز ال79 عاما .
الناقد الرياضي والكاتب الصحفي الكبير إبراهيم حجازي في سطور :
تخرج حجازى فى المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم عام 1967 .
التحق بالقوات الخاصة بالجيش المصري 1967 , ليصبح أحد ابطال حرب أكتوبر المجيدة , حيث كان يريد أن حرب أكتوبر 1973 هى أعظم شىء في تاريخ الأمة العربية، وأن الشباب المصري الذي يرغب في الهجرة يجب أن يعلم أن مصر صنعت المعجزات .
.التحق بمؤسسة الأهرام عام 1975 ، لتبدأ رحلة عطاءه المهني مع ” معشوقته الصحافة ” .
فاز بجائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة عام 1985 .
نجح فى تأسيس مجلة الأهرام الرياضى فى يناير 1990 وأصبح رئيس تحرير المجلة علي مدار 19 عاما كاملا
.كما له عدة مقالات أبرزها: “خارج دائرة الضوء” فى عدد الجمعة بالأهرام ولمدة 22 سنة .
قدم حجازى برامج عدة فى التلفزيون، كان أبرزها البرنامج الشهير “فى دائرة الضوء”، وكان اهتمامه الدائم بالرياضة سببا فى تنظيم مؤسسة الأهرام للبطولات الرياضية فى المناطق الأثرية والسياحية .
كما استطاع حجازى أن يقدم خلال مسيرته الإعلامية، شرحا وافيا عن نصر أكتوبر العظيم من واقع مشاركته فى الحرب، كونه أحد أبطال القوات المسلحة .
ولعل من أشهر لقاءاته التلفزيونية والتي قال فيها عن الجيش المصري الذي التحق به في عام 1968 عبر القوات الخاصة سلاح المظلات والتي ظل بها 8 سنوات : نصا “لو عادوا الزمن هعمل كده وهروح نفس القوات الخاصة، وأنا شوفت أصعب أيام، بس كانت أحلى أيام، وهي دي اللي خلتني بني آدم وراجل”.
بماذا قال ووصف الراحل إبراهيم حجازي كلمة الموت ؟
وكانت تصريحات إبراهيم حجازي عن الموت أنه الحقيقة الوحيدة التي اتفق عليها كافة البشر المؤمنين والكفار، بالرغم من عدم اتفاق كل هؤلاء على وجود الله : كنا في الجيش عارفين أننا هنموت، فكنا بنقول هموت عادي سكتي، ولا أعدي الضفة التانية وأخد معايا ناس يموتوا، والموت اللي كان بيخوف الناس كنا حطينه ورا ظهرنا ، كما أضاف إنه خلال حرب الاستنزاف كان كل موظفي الدولة يتبرعون بأجر يوم كل شهر للمجهود الحربي، وكان بشكل اختياري تماما .
كما كان الراحل المبدع كاتبنا الكبير إبراهيم حجازي ممن واجهوا الإرهاب بالفكر و الكلمة و الرأى ، ومقولته الشهيرة عنه ” يا نحن و الوطن يا هما ” .