ام قليلة وتقترب ساعة الحسم لتحدبد اسماء مجلس الادارة الجدبد بالتادين الكبيرين تاريخا وقيمة وقامة وهما الاهلي وسسبورتنج .. فعندما يأتي مساء يوم الجمعة الفادمة تعلن اسماء الناجحين بالناديين الكبيرين .. ومعني اعلان النتيجة ان يصبح لكل ناد فائد يديره من خلال مجلس ونظم ولوائح وقانون وبرامج وخطط وخدمات وعد بها المرشحون ! وقد عقدت مقارنه بين انتخابات النادين ووجدت انهما يتشابهان في اشياء كثيره اهمها القائمة . فقد تلاحظ ان الاهلي يدخل الانتخابات بقائمة رئيسية بقيادة رئيس النادي الحالي محمود الخطيب ؛؛ وبعيدا عن اي لغط او اقبال او احجام علي قائمة الخطيب نقول ان نفس ما حدث بالاهلي هو الذي يحدث بسبورتنج .. حيث يخوض جمال جمال رئيس النادي السابق الانتخابات بقائمة كامله وسواء قبلها الاعضاء او لم يقبلوها او سينتخبون جزءا منها .. اقول وازعم انني متاكدا من صحة وصدق كلامي بان في الاهلي وسبورتنج قوائم اخري مستتره ستظهر يوم الانتخابات وستوزع بشراسه ! وان هناك سيناريوهات معدة من الان لاستخدمها يوم الانتخابات وهذه السيناريوهات اعدها من يزعمون انهم خبراء بالانتخابات !! وهذا لا يزعجني لكنه سيزعج المرشحون وسيؤثر علي اصوات الناخبين الذين ياتون الانتخابات من اجل انتخاب اسم واحد او اسمين ولا يعنيهم البفية ! اما السؤال الذي يهمني هو : لماذا يركز اعضاء الاهلي وسبورتنج علي الاسماء المرشحه لانتخابات المراكز الرئيسية ويتجاهلون المرشحين من الشباب والسيدات والسادة الاعضاء فوق السن ؟ لماذا يتجاهلون راي العمال والموظفين والمدربين الذي يوجهون بعض الاعضاء لاختيار من يمثلهم ؟! ايها الاعضاء لا تتجاهلوا احد فانتم بحاجه لكل صوت في هذه الانتخابات التي اراها الاسهل في تاريخ الناديين لان الاسماء المرشحه محدده وقليلة ولا تشتت المنتخب هذا من ناحية ومن ناحية اخري فان الاسماء المرشحه محترمه سواء دخلت القائمة ام لم تدخلها وهنا اقول انه لا غبار علي قائمة الخطيب كاسماء لكن هناك اسماء اخري خارجها تستحق النجاح وهو ما ينطبق علي سبورتنج . فمن منا بالمجتمع السكندري لا يعرف احمد حسن مرشح الرئاسة وايضا طارق طبوزادة مرشح الرئاسة وممدوح حسني مرشح نائب الرئيس وعمر رجب في امانة الصندوق ومن منا لا يعرف ابو الخير وابو العنين والمانسترلي وعثمان وتحت السن شاهيناز شلبي ورامي قنديل وحجازي انهم جميعا خارج القائمة لكنهم يملكون الفكر والعلاقات والخدمات التي تؤهلهم للنجاح . اللهم اني بلغت اللهم فاشهد !