بداية لم أكن أنوي الكتابة في العيد.. ولم أرغب في عمل حلقة من برنامجي هو في ايه.. تاركا البشر ينعمون بقسط من الراحة من جراء الشقاء.. لكن ما حدث بالشارع الرياضي من أحداث أغلبها موسفة هو ما دفعني للكتابة!
لكني لن أطيل.. واكتفي فقط بالتعليق على قرار ترك كابتن أحمد سامي لفريق الكرة الأول بنادي سموحه في هذا التوقيت الصعب! ولاني لست وصيا على قرار اي احد سواء كان مخطئا ام لا..
اقول للكابتن احمد سامي عفوا ياكابتن لقد أخطأت.. ولعبت الكرة بالخطأ.. وهذا سيكلفك كثيرا في مستقبلك التدريبي حتى وإن كنت وقعت رسميا لنادي اخر فعلا.. فهذا لن يمنع الأندية من التعامل معك بحذر شديد..
لأنك تترك الفرق التي تدريبها اي وقت وكيفما تشاء! اي لا تحترم تعاقدك وتذهب للذي يدفع اكثر عملا بقول هذا هو الاحتراف الذي أراه انحراف عن المسار الطبيعي منذ بدايته في التسعينات!
على اي حال اري ان اي مدرب من المدربين الاربعه المرشحين لتدريب سموحه والذي يقوم المحاسب وليد عرفات رئيس النادي بالاتفاق معه حاليا.. سينجح مع الفريق الأول لسموحه.. حتى وإن كان هناك قله تسعى لهدمه بدلا من دعمه! وأرى أن كابتن سامي سينجح كذلك مع فريقه الجديد الغني ماليا وفنيا.. لكن في النهاية انعي موت الأخلاق والمبادئ.. وذلك بعد أن تلقى كابتن سامي الدعم بكل أنواعه واعلامه من اهل الإسكندرية كلها وليس من أعضاء سموحه فحسب.. لكنه قبل النهاية رحل فجأه او قل بمبررات واهية! رحل ولم يشكر اي احد دعمه وعاونه وسنده.. وهذه ليست ليست اخلاق لا فرسان ولا مدربين.. انها لغة المال الذي يحكم المحبين له الذين يقولون له امين