ولقاء دربي وسط الدلتا بين بلدية المحلة و المنصورة بذكريات مواجهاتهما بدوري الأضواء .
في توقيت شتوي واحد معتاد هو الثانية و النصف ، تستانف ظهر اليوم الخميس مباريات دوري القسم الثاني ” الممتاز ” لحساب المرحلة ال١٢ لمجموعة بحري الثالثة بإقامة ستة لقاءات .
ففي قمة مباريات المرحلة وفي لقاء جماهيري منتظر يلتقي الأولمبي أول الترتيب ب٢٤ نقطة بصاحب المركز الرابع كفر الشيخ برصيد ١٩ نقطة في لقاء منتظرا أن يكون ساخنا مثيرا بين طرفيه ، حيث يسعي الأولمبي للمحافظة علي قمة الجدول وكذلك مصالحةجماهيره بعدخسارته بالجولة الماضية امام ملاحقه حرسالحدودبهدفين بهدف بملعب المكس ، بينما يسعي كفر الشيخ للعودة بالنقاط الثلاث كاملة للدخول إلي معمة المنافسة مع اصحاب راغبي المنافسة علي الحصول على تأشيرة اللعب بدوري الأضواء الموسم القادم .
وناتي للقاء الثاني والذي يذهب فيه حرس الحدود صاحب المركز الثاني برصيد ٢٢ نقطة لملاقاة الزرقا صاحب المركز الثالث ب٩ نقاط ، بملعب الأخير في لقاء لن يكون سهلا كما يعتقد البعض رغم فارق الترتيب بينهما والنقاط الا ان ودائما ما يكون الزرقا ما يكون صعب المراس علي ميدانه ووسط جماهيره كما انه يريد بكل ما أوتي له من قوة في الفوز باللقاء
للهروب من المراكز الأخيرة بجدول المجموعة حتي لا تزداد معاناته مبكرا بمواجهة شبح الهبوط للقسم الثالث ، بينما يدرك حرس الحدود أنه ليس لديه رفاهية إضاعة أية نقاط في ظل المنافسة الشرسة علي قمة الجدول مع الأولمبي و دكرنس والفرق القريبة منه في الترتيب والنقاط .
وناتي لثالث المباريات والتي تجمع أصحاب المركزين السابع والثامن بايونيرز و سبورتنج حيث يبلغ رصيد بايونيرز صاحب الضيافة من رصيد النقاط ١٦ نقطة ، بينما يبلغ رصيد الزوار سبورتنج ١٥ نقطة ، لذا من المنتظر أن تشهد المباراة كفاحا من الفريقين لتأمين موقعهما بمنتصف جدول مجموعة بحري ” المنطقة الدافئة ” وكذلك لم لا محاولة السعي للدخول للمربع الذهبي
والاقتراب من المنافسة خاصة واننا لم نصل بعد منتصف عمر المسابقة وباق ١٨ مباراة لكل فريق ما بين ثلاثة مباريات مازالت باقية بالدور الأول ، و خمسة عشرة مباراة بالدور الثاني .
اما اللقاء الرابع ، فهو يحمل طابع رد الاعتبار والذي يحل فيه سماد ابي قير ضيفا ثقيلا علي العاب دمنهور ، فصاحب الأرض يلعب علي أرضه ووسط جماهيره و منتشيا بالصعود إلي دور ال٣٢ لبطولة كأس مصر بعد فوزه منذ أيام قليلة علي السماد ، والفريقان يدخلا اللقاء بحسابات مختلفة ، فصاحب الأرض يريد تاكيد تفوقه علي المنافس بالفوز عليه بالدوري
ومن جهة أخري الإبتعاد عن المراكز الاخيرة حيث يحتل المركز الثاني عشر برصيد ١٠ نقاط ، أما السماد فيسعي للتقدم اكثر فأكثر لجدول المجموعة حيث يحتل المركز السادس برصيد ١٦ نقطة ، والعودة للاسكندرية بنقاط المباراة الثلاثة قد تعني بداية الانتفاضة له لبدء التفكير بجدية للمنافسة علي قمة المجموعة خاصة مع اي تعثر منتظر للأندية أصحاب المراكز الثلاث الأولي
.
اما خامس لقاءات اليوم فهو يحمل الطابع الجماهيري الشعبي ، وذكريات الزمن الجميل للفريقين وقت لعبهما وجها لوجه بالدوري الممتاز ، وهنا الحديث عن دربي وسط الدلتا والذي يستضيف فيه بلدية المحلة صاحب المركز الخامس برصيد ١٨ نقطة نادي المنصورة صاحب الترتيب الحادي عشر برصيد ١٤ نقطة ، وبالطبع البلدية ولاعبيه يدركون أن الفوز اليوم علي أرضهم ووسط جماهيرهم قد يدفع لمزاحمة المنافسين علي صدارة المجموعة
بينما التعادل أو الخسارة ستعقد من اسهم منافستهم بجدية علي صدارة المجموعة ، بينما يسعي لاعبوا المنصورة للعودة للدقهلية بكامل الثلاثة نقاط للدخول في المنطقة الآمنة بالجدول ومن ثم محاولة السعي للتواجد وسط فرق المربع الذهبي .
وناتي لاخر لقاءات اليوم وسادس المباريات والتي يستضيف فيها صاحب المركز الثاني برصيد ٢٢ نقطة دكرنس بملعبه صيد المحلة القابع في المركز السادس عشر والأخير ب ٤ نقاط ، في لقاء من المفترض أن يكون شبه محسوم علي الورق لصاحب مركز الوصافة والذي يعي جيدا انه لا بديل له عن الفوز لمواصلة الضغط علي المتصدر الأولمبي رفقة حرس الحدود
لعل وعسي أن يتعثر اليوم في مباراته أمام كفر الشيخ او ما هو ات في قادم الجولات ، بينما يبدو فرص صيد المحلة في العودة من دكرنس ولو بنقطة صعبة، نظرا لفارق الترتيب وعدد النقاط بينهما بل والاكثر من ذلك الطموح ، ولكن بالساحرة المستديرة فكل شيء وارد .
هذا و تستكمل باق مباريات الجولة غدا الجمعة حيث يستضيف فيها اصحاب المراكز الاخيرة الحمام الرابع عشر برصيد ٩ نقاط الرجاء صاحب المركز الخامس عشر برصيد ٨ نقاط ، حيث يسعي كل منهما للفوز باللقاء للخروج من دائرة شبح الهبوط ونقطة التعادل لكليهما لن تغني او تسمن من جوع .
وتاتي موعد ختام تلك المرحلة ظهر يوم الأحد القادم ، حيث يلاقي المصري بالسلوم علي ملعبه المجد في لقاء اصحاب المركزين التاسع والعاشر ، بذات الرصيد من النقاط ١٤ نقطة ، لذا فالفريقين سيحاولا بشتي الطرق الفوز بالمباراة لتأمين موقعهما أكثر فأكثر بالمنطقة الآمنة بجدول الترتيب ، وأن حدث التعادل سيكون مرضيا إلي حد ما لهما .