أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم ” كاف ” قراره بشأن الأزمة التنى شهدتها مباراة تونس ومالى أمس الأربعاء .
حيث قال الموقع الرسمى للاتحاد الأفريقى :
” فيما يتعلق بمباراة كأس الأمم الأفريقية بين تونس ومالي ، التي أقيمت في ليمبي يوم 12 يناير 2022 يقوم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بجمع كل التقارير اللازمة من المسؤولين في المباراة، يقوم كاف بإرسال هذه المستندات إلى الهيئات المختصة في هذه المرحلة ”
كاف : ليس في وضع يسمح له بالإدلاء بمزيد من التعليقات حتى تشير الهيئات المسؤولة إلى الخطوات التالية التي تفصل في هذا الحدث .
الجدير بالذكر أن الحكم الزامبى جانى سيكازوى أنهي مباراة تونس ومالى فى الدقيقة 89 قبل انتهاء بدقيقة واحدة ، بل أنه كان قد اتخذ قرارا سابقا في ذات اللقاء بانهاءه قبل نهايته بخمسة دقائق كاملة في واحدة من أغرب لقطات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2021 فى الكاميرون بل والبطولات الإفريقية بوجه عام .
مما آثار بالطبع حفيظة المنتخب الوطني التونسي الذي رفض مسؤليه إكمال المباراة ، بل وطالبوا باعاداتها كاملةخاصة وأن حكم المباراة أطلق صافرة النهاية قبل أن يصل الوقت البدل الضائع وتخطي الدقيقة 90 .
وبالتالي دون أي وقت إضافي. ، وهو ما ادي إلي حدوث حالة من الهرج والمرج داخل ملعب ليمبى ستاديوم الذي كانت تقام عليه أحداث هذا اللقاء .
وبحسب قوانين و لوائح في وضعية وحتمية إعادة المباريات والتي يستند عليها الجانب التونسي : يجب إعادة المباراة التي تم إيقافها بشكل نهائي قبل نهايتها بالوقت القانوني، ما لم ينص على خلاف ذلك في قواعد المسابقة
علي مسؤلية رئيس لجنة الحكام : ضربة شمس ادت لفقدان تركيز سيكازوي.
وكان عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام كان قد صرح عبر وسائل إعلامية مختلفة : تعرض سيكازوي للإصابة بضربة شمس عنيفة أثناء إدارة اللقاء ، بل وجفاف شديد ومنذ الدقيقة 80 فقد تركيزه تماماً عندما احتسب الوقت بدل الضائع، ثم استمر للدقيقة 85 وتم تنبيهيه من زملائه ليستكمل اللقاء قبل أن يطلق الصافرة بالدقيقة 89 .
وأكمل عبد الفتاح : ثم الأحداث التي تبعت المباراة من هرج ومرج وتم أخذ قرار بأن يستكمل الحكم الرابع إدارة اللقاء، ونقل سيكازوي للمستشفى، وكانت هناك روايات انتشرت حوله ولكن ما قلته هو الحقيقة”.
وواصل : المادة السابعة من قانون التحكيم تنص أن تعاد المباراة حال حدوث أي شيء يمنع من استكمالها، ولكن هناك بعض البطولات التي لا تجيز إعادتها ومن الممكن أن توجد قوانين أخري .
واختتم كلامه : زملائه قالوا إنه كان فاقد التركيز تمامًا وقالوا إنه كان مشتت الذهن، وكان من الممكن أن يتم إنقاذ الموقف بإيقاف المباراة واستبداله بالحكم الرابع .