أكد النجم المصري أحمد الكأس لاعب المنتخب الوطني المصري سابقا والنادي الأولمبي و نادي الزمالك ، أن قائمة ال٢٥ لمنتخب مصر التي وقع عليها اختيار المدير الفني البرتغالي كارلوس كيروش ، شهدت بالطبع عديد المفاجأت التي وجب علينا توجيه عديد التساؤلات له .
وإن كان ذلك لا يمنع اننا سنصبح مساندين داعمين له لأنه يقود منتخبنا الوطني المصري الذي دائما وابدا نتطلع ونطمح في أن نراه يحمل علم بلادنا الحبيبة عاليا في كافة المواعيد الكبري الكروية والتي بلا شك من اهمها كأس الأمم الإفريقية .
وأكمل : بداية اؤكد لكم أن لو كان مدربا مصريا هو الذي يقود منتخب مصر في كأس العرب واحتل المركز الرابع لكان الإعلام المصري والجمهور و المسؤلين طالبوا وقرروا أن يرحل وهو في الطائرة العائدة لمطار القاهرة لأننا في أية بطولة لا نرضي سوي بالتتويج بها .
وواصل : ولكن الجميع قال ” كأس العرب ما هي إلا تجربة عبر بطولة مجمعة ودية بصبغة رسمية لتجربة أكبر عدد من لاعبي الدوري المصري لانتقاء افضل العناصر والوجوه الجديدة التي من الممكن أن يمزج بها كيروش بينها وبين العناصر المحترفة ، ولكن اتمني إلا يقال هذا الكلام في الكان الإفريقي لأن تاريخنا به حافل ولن نرضي كعاشقين لمنتخبنا الوطني سوي بالظفر باللقب الثامن، والتاريخ يشهد علي ذلك ، فنحن اكثر الدول الفائزة بهذا اللقب .
ناهيك عن احتلال قطبي الكرة المصرية و العربية و الإفريقية لقمة الأندية الفائزة ببطولة دوري الأبطال الإفريقي وكاس السوبر الإفريقي ، فمصر علي اعلي قمة بالقارة السمراء بالأرقام والالقاب ، ولا يقنعني رأي يقول أن الوصول علي سبيل المثال للمربع الذهبي لكأس الأمم الإفريقية يعد انجازا ، مع كامل احترامي لمنتخبات : السنغال و الجزائر و تونس و المغرب و الكاميرون و غيرها .
واستمر الكأس في الكلام : اخشي فقط في حال الاخفاق أن يكون له مردود سلبي نفسي علي عناصر المنتخب في الدور الفاصل من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم بقطر ، ولنا في الجزائر مثلا في ذلك فهم الآن سواء العناصر المحلية أو المحترفة في أوروبا معنوياتها في اعلي عنان السماء بعد التتويج العربي الاخير ناهيك عن تتويجهم بكأس الأمم الإفريقية الأخيرة .
ناهيك عن المكاسب الفنية بفرز عديد العناصر الدولية من المحليين التي سوف تكون بلا شك، داعمه لمنتخب بلادها رفقة العناصر المحترفة بالقارة العجوز .
ووجه النجم الأسمر لكيروش بعض التساؤلات ، ومنها : لماذا اختار عبد الله السعيد بدلا من قفشة رغم كبر سنه !؟ ، وكيف تحكم على قفشة وهو لم يلعب بمركزه الأصلي ” وسط ميدان ” !؟ .مع كامل تقديري واعترافي بتطور و المجهود المبذول من أكرم توفيق و عمر كمال والأخير مركزه الأصلي وسط ملعب ، لماذا لم تستعن ” بكريم العراقي باك رايت ” المصري والمنتخب الأولمبي ، ويجيد واجبات الباك رايت .
ومعه عناصر واعدة مثل لاعب الإتحاد السكندري : هشام صلاح و أحمد رفعت الذي قدم معك مستوي أكثر من رائع في كأس العرب ، واين أحمد عبد القادر و إبراهيم عادل نجم بيراميدز الصاعد الواعد وحتي رمضان صبحي رأيته وقد وضعه رقم ٢٥ بالقائمة أي قد يكون ” خارج حساباته ” وبحسب ما قال الكأس في تعبيره ” مش في دماغه ” !؟
وحسين فيصل لاعب معك أساسيا في تشكيلك بالبطولة العربية ، ثم فوجئنا باستبعاده من قائمة الكان !!؟ ولماذا الإصرار علي اصطحاب أربعة حراس مرمي ؟ عموما ، كما نقول الوقت مضي وهو من سنحاسبه حال الاخفاق في بطولة إفريقيا .
واختتم الكأس كلامه : في اول واخر الأمر نتكلم كمحبين لبلدنا وهي وجهة نظري الشخصية ، ونتمني جميعا أن نري محمد صلاح ورفاقه تريزيجيه و محمد الشناوي و السولية وزملائهم يحملون يوم السادس من فبراير المقبل كأس الأمم الإفريقية الثامنة في تاريخنا ومن بعدها التأهل لمونديال ٢٠٢٢ رفقة زملائهم لاسعاد الشعب المصري .
كاسو ورسائل سريعة عبر موجة سبورت :
علينا التذكر دائما أن المدرب الوطني هو صاحب افضل الإنجازات للكرة المصرية عبر تاريخها ، و الراحل محمود الجوهري ، والمعلم حسن شحاتة ارقامهم موضوعيا وواقعيا عن ذلك
لا ادرب في الدوري الممتاز ، لأني أجيد ” التطبيل و التهليل ” والانصياع لبعض قرارات إدارات الأندية ، وفلك التدريب في عالم الدوري المصري يدور عبر خمسة إلي ستة مدربيين يتنقلون عبر انديته !!؟